جريمة تهز الشعب المصري و تشعل مواقع التواصل الاجتماعي و الراي العام في الوطن العربي
شهدت دولة مصر الأشهر السابقة قضية قتل هزت الراي العام الشعب المصري و العربي . تداولت احداثها مواقع التواصل الاجتماعي و اختلف الآراء حول هذه القضية و مازالت الاشاعات و الاقوال تداول رغم اصدار الحكم النهائي من طرف النيابة العامة .
قضية قت/ل راحت ضحيتها ام ذات ال42 سنة المدعوة "داليا" , قت/لت من طرف ابنتها و فلذة كبدها و حسب التحقيقات فان الفتاة البالغة من العمر 20 سنة استغلت عدم وجود والدتها "الضحية " في البيت , وقامت باستدعاء عشيقها الذي يبلغ من العمر 15 سنة و يصغرها ب 5 سنوات الى بيتها في منطقة حي الفيروز في مدينة بور فؤاد بمحافظة بورسعيد.. الا ان الضحية وجدتهم داخل الغرفة في منظر مخل للحياء , فانهال الشاب بض/ربها على راسها بقطعة حديدية ثم قامت الفتاة بإلقاء المياه الساخنة عليها لتأكد ان توفيت ام لا, و ذلك خوفا من ان تكشف الضحية عملتهما المشينة و المخلة للحياء للعلن .
اثناء التحقيقات قالت الفتاة ان اللص دخل البيت , اما عشيقها فنكر الحقيقة وقال انه سمع من الابنة و الجيران . الا انه ثبتت تهمته بإيجاد قميصه داخل بيت الضحية اثناء التحقيقات , و مع تضارب و تغير الاقوال للمتهمين و ضغط التحقيقات اعترفا المتهمين بفعلتهم كما قاما بتمثيل مشهد الجر/يمة امام المحققين و النيابة العامة , و انهما حاولا إخفاء الجثة داخل الحقيبة لكن الوقت لم يساعفهما .
رغم الحقائق التي أعلنت عنها النيابة العامة الا ان الاقوال حول هذه القضية مازالت تتضارب و شائعات المنتشرة , الآراء المتباينة لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد تصريحات محاميتها المستشارة "هايدي الفضالي " ورئيسة محكمة الجنايات للأحداث سابقا , حيث صرحت بان عاشقها الذي يدعى "حسين م . ف " . فضىَّ غشاء بكرتها . وقالت أيضا : "ان نورهان المتهمة ضحية و انا مصرة ان أقول ضحية , والدتها لو تتكلم دلوقتي هتقول ارحمو بنتي". أيضا : " البنت لم تقتل والدتها وهذه كلمة حق , و الكل يعرف ذلك عني و الطفل كان يهددها" .
كما افاد " يسري البدري " مساعد رئيس التحرير المصري اليوم اثناء مداخلته الهاتفية مع الإعلامي "عمرو اديب" في برنامج "الحكاية " , ان البنت كانت مخطوبة لشخص ثاني منذ ثلاثة اشهر , كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات لشخص صرح فيها انه خطيب المتهمة و انها انسانة محترمة و مأدبة ذات اخلاق عالية و من المستحيل ان تفعل هذه الفعلة الشنيعة . الا انه لم يتم التأكد ان كان هذا الشخص خطيب المتهمة حقيقي او مجرد انسان اراد الشهرة . هذه التصريحات زادت من حدة الضجة فالراي العام انقسم الى قسميين هناك من أييد الحكم النهائي للمحكمة التي أصدرت الحكم بالإعدام و هناك من يقول انها ضحية استغلال و تهديد , و يمكن ان تكون المتهمة تحت التخدير و لا علم لها بما حصل .
قضية هبة المتهمة بق/تل والدتها ضجت الراي العام و مواقع التواصل الاجتماعي لأشهر واختلطت الحقائق بالإشاعات المتداولة خاصة بعد غياب تصريح الاب المتهمة و زوج الضحية , فهناك اشاعات تفيد بانه تبرا من ابنته و هناك من يقول انه لم يصدق بان ابنته فعلت هناك خلل في الامر, و امر مخفي في هذه القضية و سيدافع عنها حتى تتبرا من هذه التهمة .
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك و رايك حول الموضوع و المقال