فإن أتينا الى مفهوم الديمقراطية , الأمم المتحدة في مقال نشرته على موقعها الإلكتروني الخاص أفادت فيه أن الديمقراطية من أهم القيم التي تقوم عليها الولايات المتحدة الأمريكية مأكدة أنها تشكل القيم المتعلقة بالحرية واحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير الرأي.
و إذ عرفنها تعريفا أكاديميا فكلمة ديمقراطية مأخوذة من الكلمات اليونانية "Demos" و التي تعني الشعب و "kartos" التي تعني السلطة , لذلك تعتبر الديمقراطية سلطة الشعب أي الشعب من يحكم . أما حرية التعبير أو حرية الرأي التي تعتبر جزء لا يتجزأ من الديمقراطية التي تكمن في إيصال الأفكار و التعبير بدون قيود و بكل حرية مهما كانت هذه الأفكار ضد المعتقدات الدينية أو السياسية....الخ.
لكن إن تعمقنا في الديمقراطية و كمية الترويج الذي تقوم به الولايات المتحدة , على أنها رمز الديمقراطية و حرية التعبير وأنها زعيم الديمقراطية الدولية , و يحق لها ذلك فولايات المتحدة الامريكية أقوى بلد في العالم , تملك أقوى إقتصاد لم يتزعزع قط , يحلم معظم سكان العالم العيش فيها بالإضافة الى انها تملك أقوى دستور في العالم من أهم قيمه الديمقراطية اليس كذلك ؟.
ولكن ....
الم تقوم الولايات المتحدة بتدمير دول العالم الثالث تحت حجة نشر الديمقراطية وكل ما فعلته هو نهب الثروات و تدمير الاقتصاد و هدر أرواح الأبرياء . و أفضل مثال على ذلك ما حصل في العراق من نهب الموال و تدمير و ق...تل الأبرياء . فأصبحت معظم صادراتها من الدول التي دخلتها تحت ذريعة الديمقراطية .
تقول الامم المتحدة في مقال لها أن الديمقراطية هي أحد أهم القيم الاساسية التي تقوم عليها الأمم المتحدة من خلال تعزيز حقوق الإنسان و السلام و الأمن , ولكن مع الأحداث الأخيرة و ما يحدث في العالم الأن من المجازر التي لم يسلم منها حتى الأطفال , كشفت المستور و ظهر الوجه الحقيقي للديمقراطية التي تروج لها الولايات المتحدة الأمريكية و حلفائها .
كشف الوجه الحقيقي للديمقراطية و حرية التعبير في الدول الغربية أزال السطار عن عدة وجوه خبيثة كانت تختبأ تحت قناع الإنسانية وهذا بفضل الأحداث التي تحصل في الشرق الأوسط من الجرا..ئم و سفك دماء الأبرياء تحت أنظار العالم و الديمقراطية و حقوق الإنسان و حقوق الطفل و المرأة و الى غير ذلك . فأين السلام و الأمن في ق...تل الأطفال و النساء , و أين هي الديمقراطية التي تتغنى بها الولايات المتحدة على أنها رمز الحرية و السلام .
فالديمقراطية و حرية التعبير أكبر كذبة شهدتها البشرية , و حتى الديمقراطية التي يتمتعون بها داخل أوطانهم و شعوبهم هي ديمقراطية تخدم مصالحهم بشكل أو بأخر , فالتقييد و القمع الذي نراه خاصة عند مشاهير العالم كمشاهير هوليوود من خلال تهديدهم بإنهاء مسيرتهم الفنية أو المهنية إن تحدثوا عن ما يحصل الأن في العالم و مواقع التواصل الإجتماعي التي تحجب كل منشور له علاقة بالمجازر و الاحداث الحالية يدل على أن حرية التعبير شيء يختصر على مصالحهم فقد مصالح سياسية أو اقتصادية أو مصالح شخصية , أم أنها تخدم العالم لنشر السلم و الأمن فهذه مجرد كذبة لا غير و على العالم أن يفطن من سباته .
فالديمقراطية و حرية التعبير مجرد حبر على ورق لها أوجه عديدة و اختلافات من بلد الى أخر و النتيجة واحدة الديمقراطية أكبر كذبة شهدتها البشرية على الإطلاق و حرية التعبير مجرد قناع لاغير لخدع العالم .
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك و رايك حول الموضوع و المقال