في أيام الشهر الفضيل و قبل العيد بأيام قليلة استيقظ الشعب السوداني على أصوات الرصاص و القذائف و الخوف يتملكهم من حرب أهلية على وشك ان تبدا و تسفك دماء الأبرياء . حرب بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع على من يتربص عرشا على البلاد و من سيتملك السلطة و يكون الحاكما على الشعب .
قبل خمس سنوات , سنة 2019 تحديدا انقلب الشعب و الجيش على الرئيس البشير الذي حكم البلاد لمدة 30 سنة تقريبا ساد فيها الفقر و المجاعة , حيث تأزم الوضع الى تقسيم البلاد الى السودان الجنوبية و السودان الشمالية الا ان الاقلاب انقذ الوضع .
أصبحت السودان بعد الانقلاب على الرئيس السابق البشير دولة برئيسين و جيشين , مما أدى الى تأزم الوضع بين الطرفين حول كرسي الرئاسة و الحكم .
تحديدا في تاريخ 15ابريل 2023 انطلق الصراع بين الجيشين بعد توتر دام من 2022 , على شكل صراع قوي بتبادل اطلاق الرصاص و القذائف . الذي اسفر على قت/ل 300 قت/يل و 3000 جريح بعد خمسة أيام فقط من الصراع حسب المنظمة الصحية العالمية في تقرير نشره الموقع العربي الجديد, بالإضافة الى الخسائر المادية من المباني التي هدمت جراء القص/ف , انشار المجاعة و الامراض كذلك هجرة العائلات الى البلاد المجاورة .
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك و رايك حول الموضوع و المقال