القائمة الرئيسية

الصفحات





 يعتبرعصرنا الحالي عصر التكنولوجيا و السوشل ميديا , اذ نرى ان للمواقع التواصل الاجتماعي غالبية التحكم في عدة جوانب من الانسان الحالي . نحن في وقت اصبح الانسان المعاصر لا يستطيع العيش بدون مواقع التواصل الاجتماعي , حيث اصبحت هذه الاخيرة بوابة العالم يستطيع من خلالها رؤية العالم الخارجي .

ولما لا فمواقع التواصل اجتماعي خلقت عالم افتراضي يقدر الانسان على العيش داخله بحياة افتراضية  تحت اسم افتراضي , يستطيع القول ما يريد يعبرعن رايه بكل حرية  يستطيع التباهي بحياته المثالية حتى لو كانت في الواقع عكس ذلك تماما . 

ولكن اليس لكل شئ ايجابيات و سلبيات  منافع و مضرات , دعونا لا نتطرق في عمق الايجابيات و السلبيات التي لطالما عرفناها و راينها , لكن دعونا نرى مع الحوادث الاخيرة و بشاعة ما نراه والتغيرات التي تحصل في العالم  والتي في كثير من الاحيان لا يتقبلها العقل. فمواقع التواصل الاجتماعي اعطت الحرية و مساحة اكبر لنشر اشياء تخالف الطبيعة ان صح القول اكثر من الامور الجيدة التي يجب دعمها و نشرها على النطاق الواسع.  

ومع ظهورمصطلح الذي اصبح يهابه جميع صناع المحتوى في الاونة الاخيرة و هو مصطلح  canceled او banned غير الموازيين , فلم يعد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي يتمتعون بحرية التي كانوا يتخيلها. هذا المصطلح الذي اصبح شائعا خاصة في الاونة الاخيرة بين فنانين و مشاهير السوشل ميديا. ادى الامورالى الاسوء , اصبحت هناك قواعد و قوانين تسيطر عليها جهات معينة فان تم نشر اي محتوى يصب ضد مصالحهم ستواجهك عواقب وخيمة و قد يتم الغاء محتواك كليا من محركات البحث , ومما جعل الامور اسوء هو ان اصبحوا صناء المحتوى و المؤثريين يحصولون على ثروات هائلة من مواقع التواصل الااجتماعي كمنصة التيكتوك التي نالت شهرة واسعة خلال السنوات الاخيرة و التي  راينا من خلالها الكثير من الشباب جنوا ثروات وهذا ما يؤدي الى رضوخ العديد منهم ان لم نقل اغليبتهم تحت سلطة و مصالح هذه المواقع. 

 وهنا يكمن القمع والسيطرة الكاملة على جميع منصات السوشل ميديا و مستخديميها , و من هنا نستنتج ان الحرية و الديمقراطية مجرد كذبة .

  

 

تعليقات

التنقل السريع